القائمة الرئيسية

الصفحات

للجذع المشترك: شرح كامل ومبسط لدرس " القناعة والرضا "



● أهداف درس القناعة والرضا:

أن نتعرف مفهومي القناعة والرضا وآثارهما.

أن ندرك مفهوم الطمع وعاقبته.

◊ أن نستخلص قيمة التحلي بالقناعة والرضا في حياتنا.

* الوضعية المشكلة لدرس القناعة والرضا:

بقَّالٌ مدخوله اليومي لا بأس به، لكنه رغم ذلك دائمُ الشعور بالقلق والخوف من المستقبل، لعدم قناعته ورضاه بمدخوله اليومي خاصة وهو يلاحظ صديقه ينعم بأموالٍ كثيرة، الشيء الذي جعله يُفكر في وسيلة للحصول على الثراء المادي الذي يطمح له ويُشعِرُه بالأمان، فقرَّر لعب القمار.

ما رأيك في تفكير هذا البقال وقراره بلعب القمار من أجل تحسين مدخوله المادي؟ وبماذا تنصحه؟

● تحديد الإشكال:

قرارُ البقال بلعب القمار لعدم قناعته ورضاه بما عنده.

● الفرضيات:

يمكن للإنسان أن يطمح لتحسين مدخوله اليومي لكن بطرق مشروعة، وإلا فعليه التحلي بالقناعة والرضا بما قسم الله له من رزق.

– يمكن للإنسان تحسين مدخوله اليومي بأي وسيلة حتى لو كانت غير مشروعة.

* نصوص وظيفية لدرس القناعة والرضا:

1- قال الله تعالى: «اَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَۖ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِے اِ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْي۪ا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٖ دَرَجَٰتٖ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاٗ سُخْرِيّاٗۖ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٞ مِّمَّا يَجْمَعُونَۖ» سورة الزخرف، الآية 31.

2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة رضي الله عنه يوصيه:وارضَ بما قسَم اللهُ لك تكنْ أغنى الناس”  رواه أحمد والترمذي.

أ – مدلولات الألفاظ:

– ليتخذ بعضهم بعضا سخريا: ليُسَخر بعضُهم بعضا في قضاء حوائج الدنيا.

وارضَ: أي اقبل واقنع.

ب- مضامين النصوص:

  • تأكيد الله عز وجل انفراده بتقسيم الأرزاق والنعم بين الناس، وبيانُه أن الحكمة من ذلك هو تسخيرُ بعضهم بعضا في قضاء حوائج الدنيا.
  • وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة بالقناعة والرضا يكن أغنى الناس.

ج- المستفاد من النصوص:

  • وجوب الإيمان بأن الله هو مقَسِّم الأرزاق بين الناس.
  • q وجوب التحلي بالقناعة والرضا في كل حال.
  • أهمية القناعة والرضا في تحقيق غنى النفس.

* محاور الدرس:

1- مفهوم القناعة والرضا وآثارهما.

2- مفهوم الطمع وعاقبته.

المحور الأول: مفهوم القناعة والرضا وآثارهما

1- مفهوم القناعة والرضا

أ- مفهوم القناعة:

* لغة: من الاكتفاء والقَبول بالشيء، واصطلاحا: القَبول بما قسَم الله من رزق ولو كان قليلا مع الأخذ بالأسباب المشروعة، وعدمُ التطلعِ إلى ما في أيدي الناس.

أ- مفهوم الرضا:

* لغة: من مصدر رضِيَ أي قَبِل الشيء عن طيب خاطر، واصطلاحا: القبول بقِسمةِ الله وحُكمه عن طيب خاطر من دون سخط ولا جزعٍ.

2- آثار القناعة والرضا:

  • – تعلُّقُ المؤمن بالآخرة أكثر من تعلقه بالدنيا.
  • – الابتعاد عن الكسب الحرام.
  • – غِنى النفس وطمأنينتها وشعورها بالعزة.
  • – تطهير النفس من الحسد والحقد والجشع والطمع.
  • – تخلُّصُ المجتمع من الفساد والجريمة وشعورُ الناس بالأمان.

المحور الثاني: مفهوم الطمع وعاقبته

1- مفهوم الطمع:

* لغة: من الرغبة الشديدة في الحصول على الشيء.

* اصطلاحا: رغبة جامحة لامتلاك شيء والاستحواذِ عليه حتى لو كان بطرق غير مشروعة.

وسببه الحب المفرط للمال والجاهِ والسلطة.

2- عاقبة الطمع:

  • – وقوع صاحبه في المهالك والمصائب.
  • – فقدانُ ما عنده من النعم وعدمُ الحصول على ما يطمع فيه.
  • – تضييع العمر في اتباع الشهوات.
  • – التذللُ إلى الناس والشعورُ بالاحتقار والمهانة.

* تقويم التعلمات:

1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس الغنى عن كثرة العَرَضِ ولكنَّ الغنى غنى النفسِ» رواه البخاري في صحيحه.

    أ- حدد مضمون الحديث الشريف؟

    ب- ما المستفاد من الحديث؟

2- عرِّف مفهوميْ « القناعة والرضا » اصطلاحا؟

3- أبرز أهمية التحلي بقيمتيْ القناعة والرضا على الفرد والمجتمع؟

4- اِيت بنص شرعي  يحُثُّ على التحلي بقيمتيْ القناعة والرضا؟

5- اذكر ثلاث عواقبَ وآثار للطمع؟

● لمشاهدة شرح درس القناعة والرضا بالصوت يُرجى الدخول على هذا الروابط:

   * رابط شرح الدرس في اليوتيوب: https://youtu.be/mW2a8_YTw5M

   * رابط شرح الدرس في الفايسبوك: https://fb.watch/9D7Av27G5o/

▪ لعبيد محمد ياسين، أستاذ الثانوي التأهيلي

تعليقات

التنقل السريع