● أهداف درس الإيمان والعلم:
◊ أن تتعرف مفهوم العلم ومكانته في الإسلام.
◊ أن تدرك العلاقة بين العلم والإيمان.
◊ أن تستخلص أنه لا تعارض بين العلم الصحيح والإيمان الحق.
* الوضعية المشكلة:
وأنت تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، وقفتَ على تدوينة لأحد أصدقائك في المؤسسة يقول فيها: « أن الإيمان والعلم يتعارضان ويتناقضان في كثير من الأمور والجوانب» ، وردَّ عليه أحدهم بقوله: أخالفك الرأي، فالإسلام دعا الى العلم ولا يُعبد اللهُ عن جهل،”.
وضح موقفك من كل ما ذُكِر؟
• تحديد الإشكال:
اختلاف الآراء حول تعارض العلم مع الإيمان.
• الفرضيات:
1) هناك تعارضٌ وتناقض بين الإيمان والعلم في كثير من الأمور والجوانب.
2) لا تعارض بين الإيمان والعلم، فالإسلام قد دعا إلى العلم ولا يُعبد الله عن جهل.
* نصوص وظيفية لدرس الإيمان والعلم:
1- قال الله تعالى: ” وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥٓ ءَاتَيْنَٰهُ حُكْماٗ وَعِلْماٗۖ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لْمُحْسِنِينَۖ ” سورة يوسف الآية 22.
2- قال الله تعالى: “إِنَّمَا يَخْشَى اَ۬للَّهَ مِنْ عِبَادِهِ اِ۬لْعُلَمَٰٓؤُاْۖ اِ۪نَّ اَ۬للَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌۖ ” سورة فاطر، الآية 28.
أ – مدلولات الألفاظ:
– بلغ أشده: أصبح راشدا قادرا على تحمل المسؤولية والأمانة.
– آتيناه: أي أعطينا ومنحنا له.
– علما: معرفة وإدراكا.
– يخشى : أي يخافه ويتقيه.
ب- مضامين النصوص:
- إخبار الله تعالى منحَ سيدنا يوسف عليه السلام العلم والنبوءة عند بلوغه سن الرشد.
- بيان الله تعالى أن العلماء أكثر العباد خشيةً له.
ج- المستفاد من النصوص:
- مصدر العلم هو الله سبحانه وتعالى.
- العلم يهدي إلى الإيمان ويرسخه ويقويه.
* محاور درس الإيمان والعلم وفق الإطار المرجعي:
- 1- الإسلام يدعو إلى العلم.
- 2- العلم يرسخ الإيمان ويقويه.
- 3- لا تعارض بين العلم الصحيح والإيمان الحق.
المحور الأول: الإسلام يدعو إلى العلم
أ- مفهوم العلم
◊ لغة: من الإدراك والمعرفة.
◊ اصطلاحا: هو الإدراك الجازم المطابق للواقع سواء كان إدراكا فطريا أو إدراكا مكتسبا.
◊ شرعا: معرفة ما أنزله الله على نبيه من وحي مطلق.
ب- دعوة الإسلام إلى العلم
دعا الإسلام إلى العلم بنوعيه الديني والدنيوي وحث على طلبه ، بل اعتبره واجبا إذا تعلق الأمر بالعلم الذي يحتاجه المسلم لعبادة الله والتقرب إليه، ويكفينا للدلالة على مكانة العلم في الإسلام ما يلي:
▪ أن أول آية نزلت على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كانت تدعوا إلى العلم﴿ اقرأ ﴾.
▪ أن الله تعالى رفع من شأن العلماء واعتبرهم ورثة للأنبياء فقال في كتابه العزيز :” يَرْفَعِ الله الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ “المجادلة الآية:11
▪ نفي الله تعالى المساواة بين العالم و الجاهل، فقال سبحانه : ” قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَاب” سورة الزمر :9
▪الدعوة إلى نشر العلم وتعليمه للناس، والتحذير من كتمانه.
المحور الثاني: العلم يرسخ الإيمان ويقويه
– العلم يهدي إلى الإيمان، فكم من ملحد أوصله علمه وبحثه إلى الإيمان بربه ومعرفة خالقه والإقرار بوجوده.
– العلم يوجه الإنسان إلى العمل ، والعمل يُحقق الخشية لله والخوف منه في السر والعلن.
– العلم والعمل يقوِّيان الإيمان ويرسخانه، فكم من مسلم ضعيف الإيمان ازداد يقينه بالله وبدينه عن طريق العلم والعمل.
المحور الثالث: لا تعارض بين العلم الصحيح والإيمان الحق
لا يمكن للعلم أن يناقض الدين، ولا يمكن للدين أن يناقض العلم، بل هما وجهان لشيء واحد، وأي تعارض قد يبدو بينهما فهو فقط تعارض في الظاهر إما بسبب جهل الإنسان وقصور عقله الذي لم يصل بعدُ إلى ما أقره الدين وأثبته بنص صريح قطعي الثبوت قطعي الدلالة، أو أنَّ ما يُنسب إلى الدين ليس صحيحا وقطعيا، لذلك وَجَّه الإسلام العقل إلى رَفْضِ كل ما لم يقم عليه دليل عقلي أو نقلي قطعي الثبوت و إلى منهج تفكير يقوم على التأمل والنظر وطلب الدليل والبرهان.
* تقويم تعلمات درس الإيمان والعلم:
1- ما موقف الإسلام من العلم؟
2- على ماذا يدل الأمر بالقراءة في أول ما نزل من الوحي « اقرأ»؟
3- كيف ترى العلاقة بين العلم والإيمان؟
4- اِيت بنص شرعي يؤكد أهمية العلم في تحقيق الخشية لله والخوف منه؟
5- متى يكون العلم نافـعا؟ ومتى لا يكون كذلك ؟
6- هل هناك تعارض بين الإيمان والعلم ؟ معللا جوابك؟
● لمشاهدة شرح الدرس بالصوت يُرجى الدخول على هذا الروابط:
* رابط شرح الدرس في اليوتيوب: https://youtu.be/ynIyTRUGE6w
* رابط شرح الدرس في الفايسبوك: https://fb.watch/9YEhu5mOuT/
تعليقات
إرسال تعليق